تغيرت من أجل وطني فأبى وطني أن يتغير من أجلي
كافحت من أجله فأقسم يمينا إن لم أكف ليقتلني
ويحك يا وطني ألستُ من دفعتُ الطغيان بيدي
ألستُ من نادى مجلجلاً أن حبك ما زال ينمو داخلي
قال لي إن كنت معاتبا فانظر لمن أهدرك وأهدرني
انظر لمن نسي من أنا وجعل همه قبل همي
انظر لمن نادى بكفى وهدمك قبل أن يهدمني
علمت حينها أن العيب لم يكن بي أو بوطني
العيب كل العيب في من خدعنا بمظهر الورعِ
تعلمتُ أن لكل منافقٍ يوماً لن يحيد عنه أويلتوي
فدعوت الله أن يحفظ وطني ويحفظني