تغيرت من أجل وطني فأبى وطني أن يتغير من أجلي
كافحت من أجله فأقسم يمينا إن لم أكف ليقتلني
ويحك يا وطني ألستُ من دفعتُ الطغيان بيدي
ألستُ من نادى مجلجلاً أن حبك ما زال ينمو داخلي
قال لي إن كنت معاتبا فانظر لمن أهدرك وأهدرني
انظر لمن نسي من أنا وجعل همه قبل همي
انظر لمن نادى بكفى وهدمك قبل أن يهدمني
علمت حينها أن العيب لم يكن بي أو بوطني
العيب كل العيب في من خدعنا بمظهر الورعِ
تعلمتُ أن لكل منافقٍ يوماً لن يحيد عنه أويلتوي
فدعوت الله أن يحفظ وطني ويحفظني

أكمل القراءة ←

فهمونا أن عدونا اللي بيهدد أمننا هم شوية ناس في حتة صغيرة اسمها غزة وبقينا نفرح لما يحصلهم مصيبة وأن إسرائيل وتوغلها في جنوب السودان ووصولها لإثيوبيا وسد النهضة ما بتهددش أمن مصر القومي.

المضحكات المبكيات

قمنا بثورة على نظام مستبد لمدة 30 سنة ودولة بوليسية وأننا نفسنا في رئيس مدني ولما انتخبناه ثورنا تاني وانتخبنا رئيس عسكري بالرغم من وجود شخص مدني في المرشحين.

المضحكات المبكيات

قلنا نشوف العسكر فاهمين وشاطرين وعندهم انضباط وبعد نظر وكويسين في الحكم عشان كدا اختارنا حاكم مدني بخلفية عسكرية على أساس أن اللي خكم مصر لمدة 50 سنة مش عسكر والدولة نزلت للقاع.

المضحكات المبكيات

العجيب أن الناس تبرر وتقول أن عددنا كبير وصعب أن دولة بحجمنا تتحكم بكم الناس اللي فيها وأن مبارك عمل انجاز وطفرة في حين أن مهاتير محمد حكم ماليزيا في نفس سنة تولي مبارك الحكم وابقى كلمني عن الطفرة بينا وبين ماليزيا.

المضكات المبكيات

عرفو يقسمو الشعب لقسمين وأن اللي مش عاجبه وضع فئة هو من الفئة التانية حتى لو كان كلامه صح لمجرد انه مش متفق مع رأيهم

المضحكات المبكيات

الغريبة أن نفس الناس اللي ثارت في 52 وعملت انقلاب ضد الملك عشان الظلم والقهر والطبقية هم نفسهم اللي بيقننو الطبقية والناس راضية وساكتة ... كيدا في الطرف الآخر

المضحكات المبكيات

وصلونا أننا نكره الأخوان ، وأي غلط يعملوه دام بيكيد الاخوان يبقى بالنسبة لنا حلو حتى لو ضد مصلحتنا

المضحكات المبكيات


أكمل القراءة ←


كانت نقطة التحول عندما سقط مني 13 طفلاً من أصل 15 في يوم واحد، كان يوما رهيبا ولم اشعر بنفسي وهم يخبرونني بسقوط الأطفال الواحد تلو الآخر واذا بي اندفع لأخرج من باب المعهد القومي للأورام واجلس على الرصيف وانا ابكي عجزي كطبيب عن فعل اي شيء لهؤلاء الأطفال الضحايا، هناك نقص في كل شيء بداية من خيط الجراحة إلى حقنة الدواء الى العاملين الذين يعملون وليس عندهم اي معلومة عن ماهية مرض السرطان ولم يكن بكاء بل كان انهياراً على اهدار آدمية الأطفال.

ودعوت ربي ان يساعدني واذا بي اتقدم نحو احد المطاعم التي كنت اعلم ان شيخ جليل يجتمع فيها مع اصدقائه في هذا اليوم، ودخلت عليهم وقلت لهم انا طبيب بمعهد الاورام وحكيت لهم قصة الأطفال فاذا بالشيخ الجليل يقول لي يا ولدي سأعطيك مائة وخمسين جنيها مدى الحياة وسيلتزم بها اولادي بعد مماتي وكانت هذه النقود هي بداية تدفق نهر الخير على الأطفال من كل جانب، اذ اشتريت بها "حقن" وبعض الأدوية وبدأت حكمة هذا التبرع تتضح امامي بانه اذا تبرع الأصحاء شفى المرضى وترائى لي حديث الرسول صلى الله عليه وسلم : اعظم الأشياء أدومها ولو صغرت

هذا الطبيب هو الدكتور شريف ابو النجا طبيب بالمعهد القومي للأورام
الشيخ الجليل هو الشيخ محمد متولي الشعرواي رحمه الله
النتيجة بناء مستشفى 57357 أحد أكبر مستشفيات سرطان الأطفال بالعالم
أكمل القراءة ←


كنت مسافر مشوار طويل وراكب ميكروباص مع سواق قلبه حديد ونيته حلوة وكله خير بس للأسف متهور وهو سايق دخل بينا في مطب دغدغنا ودغدغ العربية بعد المطب بشوية السواق تعب فنزل وركب سواق تاني كان حكيم وغير متهور وبيعرف يوزن الأمور قدر يحل مشكلة الميكروباص وصلحه وباقي فيه شوية شغل بدأ يصلحه على مراحل ومشي بعدها كويس بالميكروباص وبرغم أن في مطبات كتير إلا أنه قدر يكمل وفي النهاية تعب ونزل كمل المسيرة بعده التباع وقدر يصلح باقي الحاجات اللي في الميكروباص  ومشى كويس بس وهو سايق فجأة بدأ يدخل بالميكروباص في مطبات ونقله براحة يا أسطى وهو مصمم في النهاية اتخنقنا منه قلنا له امشي مش عايزينك تكمل سواقة وهنجيب حد غيرك قالنا خلاص يا أساتذة هنوصل أقرب محطة ومن هناك حد غيري هيكمل معاكم بلاش هنا عشان ما تورطوش كدا مش كويس عشان ما فيش حد هيعرف يكمل بيكم الطريق واحنا صممنا وراسنا وألف سيف المهم نزلناه المهم السواق اللي هو جابوه يكمل الطريق مكانه ماشي زي ما يكون شارب مش شايف دخلنا في 100 مطب على ما يوصل للمحطة اللي اتفقنا أنه هيوصلنا ليها وناخد ميكروباص تاني أنضف ولما وصلنا ركبنا ميكروباص بس ايه الواحد انشرح بعد ما الواحد اتدغدغ من اللي فات بسواقينه ميكروباص جديد يفتح النفس كله مزز حاجة جميلة وطلع بينا السواق وساق فجأة اتقلب بينا ولقيت نفسي في حضن السواق والميكروباص الجديد اتفرم

أبطال قصتي الميكروباص الأول الجمهورية الأولى وسواقينه عبد الناصر ونزل في مطب النكسة والسواق التاني السادات وصلح اللي اتكسر بانتصار أكتوبر وباقي الحاجات اللي سابها استلام الأرض بالتدريج والسواق التالت مبارك وبداية حكمه والحتة الي كمل تصليحها سينا واستلام طابا السواق اللي جابه مكانه المجلس العسكري ومطباته الرخمة

الميكروباص التاني الجمهورية التانية وركبناه بعد الثورة أما المزز دا الأمل اللي شفناه بعد الثورة حاجة حلوة وللأسف ما كملتش لأنه اتقلب ولقيت نفسي في حضن مرسي لبسته

أما الميكروباص فهو مصر وأنا أبقى مين أنا الثورة والثوار

أكمل القراءة ←

لا يبرر الخطأ بخطأ بمعنى ما أقولش انك غلطان ترد تقول ما كل الناس بتعمل غلط أفظع مني مش مبرر ان فلان أخطأ انك تبرر خطأهك بأن الناس تخطأ..

في مشكلتين حابب أتكلم فيهم

المشكلة الأولى:

للأسف تعاملنا مع مشاكل في حياتنا اليومية بهذا الأسلوب، تبرير الناس للشخص الي اتعرى قدام الإتحادية أنه غلطان بلطجي ليه نزل المظاهرات حقه ينزل وحقك تحمي لكن مش من حقك تتعامل ببشاعة عارية تماما من أي إنسانية ومش معنى كدا أني بقول أن اللي ضرب مولوتوف أو تعامل بعنف انه صح وأبرر تعامل الشرطة بهذا الأسلوب الهمجي المخطأ يعاقب من الطرفين الشرطة والمتظاهرين كفاية تعميم  بالبلطجة مش معنى أن الناس نزلت تقول كفاية يوصفوا بالبلطجة وصور التشويه كفاية قلة أدب لو في شخص بلطجي وقليل الأدب هو اللي عنده انحراف فكري في مخه ويتعامل مع الناس أنهم بلطجية وسياسة الشرطة مش هتتعدل لأن الفكر الجديد من الإخوان زي الفكر القديم من مبارك

المشكلة التانية :

نفس الأولى النبرة الخارجة كل ما مرسي يخطأ فين اللي عصرو الليمون مبسوطين أكيد ما حدش بيشوف الخطأ ويفرح بيه وأكيد ما كانش الهروب من مرسي في شفيق.. مرسي تريبة الإخوان طلع زي مبارك أمال شفيق تربية مبارك هيطلع زي مين؟؟ اشتروا دماغكم لأن عمر ما كان شفيق الحل ولا هيكون وبطلو اصطياد في المياه العكرة كل ما تحصل مصيبة في البلد، مش كون أن في مصيبة بتحصل أني هولول وأقول يا ريت كان شفيق لأن اللي أنا شايفه منكم ما بتعملوش حاجة غير الشماتة ودا أسلوب قذر لا مؤاخذة في التعبير


في النهاية مشكلتنا احنا بنخلقها بايدينا لانه كان عندنا اكتر من فرصة للهروب منها واحنا بنوصل نفسنا ليها بنفسنا
أكمل القراءة ←

بيعجبني الإمام في خطبته برغم أن ليا تحفظات على بعض خطبه وطريقة إلقائها لكن كلامه على المنبر النهاردة أنقلهلكم....

بدأ قوله في نهاية الخطبة بعد كلامه عن التغير مننا وان ازاي الناس عايز تتغير وبتعيب على التعليم وراهن أن ما فيش طالب في إعدادية أو ابتدائية إلا وغش ودخله حل الامتحان وضرب مثل ببنت اتخرجت وما تعرفش تقرأ هو حضر القصة على كلامه كانت في الترم الاول مجموعها 53 من 140 والترم التاني بمساعدة عامل البوفيه جابت 131 حقيقة صدق لان الناس تطالب التغير وهي رافضة أنها نفسها تتغير ذكرني الإمام ببيت الشعر "نعيب زماننا والعيب فينا وما لزماننا عيب سوانا" بعد نهاية القصة بدأ يتكلم ويقول:

جماعة قالولي: يا شيخ علي في مشايخ ليهم حساب على الفيسبوك ليه حضرتك ما لكش حساب زيهم .
هو : نعمل حساب على الفيسبوك ليه لأ ورحت جبت وصلة النت واهو اتابع الاخبار بالمرة بدل ما اشتري كل يوم جرنال ب 2جنيه.
هم: عشان يبقى عندك حساب على الفيسبوك لازم يكون عندك إيميل.
هو: اعمل يا ابني ايميل طبعاً أنا ماليش في الكلام دا ولا بعرف فيه اهو المهم اتعمل الايميل والفيسبوك ودخلت عليه ويا رتني ما دخلت فعلا يا ريتني ما دخلت قلة أدب وبذائة وسفالة من ناس المسمى أنهم مشايخ وتطاول بالسان وصل لحد التكفير ناس زي حالتي مشايخ لمجرد عدم انتمائه للجماعة وأردف قائلاً احنا لو في دولة قانون.. دلة قانون بحق دول يتعدموا يا ناس كفاية قلة أدب وعايزين حالنا يتغير دول في الإسلام يقام عليهم الحد بالكلام اللي بيقولوه والمفترض انهم مشايخ واصحاب دين ولا هم مشايخ ولا اصحاب دي .. وأكمل حديثه بكرا كل واحد هيكفر التيار الغير منتمي له ويخون الطرف الآخر 



وانتهت الخطبة بالدعاء لمصرنا وتوحد الناس وعدم التقاتل لكن ما قاله حقيقة بمعنى الكلمة لأننا لسنا في دولة قانون
أكمل القراءة ←

أنت إنسان مثقف متعلم فاهم الدنيا ماشية ازاي، جملة بنسمعها في حياتنا كتير لما نتعامل مع الناس السؤال الأهم هل الثقافة تساوي العلم أم هناك اختلاف؟؟ طبعاً في اختلاف ومن وجهة نظري المتواضعة الثقافة أهم وأفضل من العلم فأنت تتعامل في حياتك اليومية بالعلم بتكتب طلباتك بالعلم اللي اتعلمته وهو الكتابة بتشتغل مهنتك بالعلم اللي اتعلمته سواء كنت طبيب، مهندس، أو حتى نجار لكن مش شرط أنك تكون متعلم أنك تكون مثقف بدليل أراء بعض المتعلمين التي تبنى على خلفية من معلومات عامة بتكون خطأ لأن الثقافة تكتسب بطرق كتير زي القرائة، التجارب، الانفتاح على ثقافات أخرى، متابعة الأخبار وليس شرط تكون أخبار سياسية لأنه هناك أخبار علمية اقتصادية ودي أبسط الأمور عشان كدا مش بعيد تلاقي جاهل مثقف وتلاقي متعلم غير مثقف لأن ممكن يكون المتعلم وضع نفسع في قالب ضيق بتطوير منظوره العلمي في مجاله كالطبيب لا يقرأ سوا في الطب لكن ممكن تلاقي فلاح مثقف بالرغم من أنه غير متعلم وهنا تأتي طريقة اكتسابه باحتكاكه بطبقات مجتمعية مختلفة من طبيب محامي معلم أو متابعة التليفزيون والأخبار السياسية والاقتصادية فيحب توسيع أفقه وتطويره بمتابعة ما يحدث من حوله من العالم وممكن تسأله في شيء عن دولة أجنبية ويجاوب أفضل من أي شخص آخر لمتابعة أخبار هذه الدولة في النهاية الثقافة لا تقاس كما الذكاء لا يقاس فهناك شخص ذكي في مجال دون آخر متفوق في الرياضيات لكنه فاشل في الكيمياء فيصعب علينا الحكم عليه بأنه إنسان فاشل
 في النهاية أتذكر كلمة أينشتاين " الثقافة هي ما يبقى بعد أن تنسى كل ما تعلمته في المدرسة" بمعنى سيأتي يوم ولن تتذكر سوا ما اكتسبتها من خبرات وثقفافة لأنك من سعيت لاكتسابه ولم تلقن به لأن التلقين من وجهة نظري ينسى بعكس التجربة
أكمل القراءة ←